مفهوم الحراك الاجتماعي:
الانتقال الذي يمكن أن يحدث للفرد في سلم المستويات أو الطبقات أو الأوضاع الاجتماعية السابق الاشارة إليها والموجود في المجتمع، نتيجة لما تتيحه قدراته واستعداداته وجهده الذاتي.
والحراك – يكون صاعداً – أو هابطاً تبعاً لما يحققه الفرد من مكتسبات ومكانات او فقدانه لها.
وهناك تصنيف آخر للحراك نيفاً لحدوثه على مدى زمنى معين وينقسم في ذلك إلى نوعين:
أ- الحراك الاجتماعي داخل الجيل الواحد – يشير إلى انتقال الفرد نفسه من وضع اجتماعي إلى آخر سواء إلى أعلى أو إلى أسفل خلال حياته من حيث الدخل والوضعية والمكانة.
ب- الحراك الاجتماعي بين الاجيال – ويشير الى مقارنة الوضع الاجتماعي للآباء بالوضع الاجتماعي للأبناء أو الأحفاد من حيث الوظيفة أو الدخل أو المكانة الاجتماعية.
العوامل المؤثرة على الحراك الاجتماعي:
1- التعليم.
حتى يتمكن التعليم من أداء دوره في عملية الحراك الاجتماعي يتطلب ما يلي:
أ - أن تتاح الفرصة التعليمية المتكافئة أمام جميع أبناء الوطن لتحقيق طموحاتهم حسب قدراتهم وإمكاناتهم بصرف النظر عن وضعهم المادي.
ب - ضرورة أن تعين الخدمات التعليمية أولئك الطلاب من ذوي الفاقة او الفقر او إصحاب الاعاقات.
جـ - العمل على أن يتم التوافق بين مخرجات التعليم من ناحية والمجتمع وما يوفره من ناحية أخرى.
د - أن تتاح بدائل تعليمية أمام جميع الأفراد حتى يكون التعليم الأداء الأساسية للحراك الاجتماعي أمام الأفراد.
5- أن تلبي المناهج الدراسية ظروف جميع الأفراد، فالمناهج الدراسية ينبغي أن تكون واحدة للجميع.
2- التكنولوجيا: تسهم في الحراك الاجتماعية من خلال:
- الانتقاء من الانفجار المعرفي.
- توفير الكثير من الوظائف.
- معالجة مشكلة الأمية.
- لها دور في تنوع مصادر المعرفة.
3- المكانات المحركة للمجتمع ونظامه.
حيث يوجد نظامان رئيسيان من المجتمعات:
1- المجتمع المفتوح – ويتميز بسيادة العدالة والحرية والمساواة بين جميع أبناءه بغض النظر عن أي عوامل خارجية غير أرادتهم ( اللون – الطبقة – البيئة الجغرافية).
2- المجتمع المغلق: مجتمع الاستبداد وغالباً تنتقل المكانة والقوة الوظيفية من الآباء للأبناء ، وتكون فرصة الفقراء نادرة في تحقيق الحراك الاجتماعي.
4- المكانة المتوارثة والمكتسبة:
5- الهجرة.
6- عدد أفارد الأسرة.
7- التقدير الاجتماعي للوظيفة.
8- العوامل الشخصية ( الموهبة – السمات الشخصية – مفهوم الذات لدى الفرد ).
0 التعليقات:
إرسال تعليق