الثلاثاء، 26 أبريل 2011

تكافؤ الفرص التعليمي:

.........

من المفاهيم المعقدة والغير محددة وهو مفهوم افتراضي اكثر منه وصفي، جميع أفراد المجتمع تقدم لهم خدمات تعليمية بغض النظر عن وضعه الاجتماعي وذلك من خلال الاجابة عن الأسئلة التالية: لماذا، لمن، في ماذا، كيف، واقع تحقيق مبدئ الفرص التعليمية على المستوى المحلي والعالمي.

لماذا تكافؤ فرص التعليم:
1- لان تكافئ الفرص يحقق العدالة داخل المجتمع والتعامل مع افراد المجتمع على قدراتهم واستعادتهم

2- تحقيق الامتيازات الاتعليمية بصرف النظر الى الطبقة التي ينتمون اليها او الثرة التي يملكونها او القوة

لمن تكافؤ الفرص التعليمي:
1- أن يحصل جميع ابناء المجتمع الواحد على فرص متكافئة للالتحاق في التعليم والاستفادة من خدماته والاستمرار فيه

2- ان تقدم الحكومة الوطنية خدماتها التعليمية لكل المناطق التي تدخل تحت سيادتها

3- ان تقوم المدرسة كمؤسسة تربوية بدورها في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بتعزيز المعلم والمدير لذلك.

4- أن تتم عملية اختبار الطلاب في جميع المراحل بطريقة حيادية موضوعية بعيدة عن التحيزات.

تكافؤ الفرص في ماذا:
1- المساواة في القبول والالتحاق.

2- المساواة في المعاملة.

3- المساواة في المخرجات (التخرج).

4- المساواة في النتائج.

كيف يكون تكافؤ الفرص التعليمية:
هنالك فريقان في ذلك:

1- يتم توزيعها وفق معايير الجدارة الفرد

2- يؤكد على ان يتم ذلك على معيار الحاجة، فيتم تكافؤ الفرص التعليمية وفق لحاجة الفرد اليها، فالفرد المحروم في م........

موقف النظام التعليمي من مبدء تحقيق الفرص التعليمية:
يحدد وفق ثلاث اتجاهات:

1- ان النظام التعليمي يلعب دور اساسي في تحقيق الفرص التعليمي ( حيث تعطي المدرسة تكافئ للفرص لدى الطلاب).

2- النظام التعليمي يلعب دور ثانوي في تحقيق مبدئ الفرص التعليمية ، حيث توجد عوامل أخرى تشارك النظام التعليمي في تحقيق الفرص التعليمية قبل المدرسة مثل: الأسرة، وما بعد المدرسة مثل: فرص العمل.

3- النظام التعليمي لا يحقق فرص التعليم وذلك لما يوجد في الأنظمة التعليمية من أنظمة تحقق الطبقية.

عملية الضبط الاجتماعي:

تعريفه: بمعنى كل الاجراءات التي تتخذ لفرض مجموعة من القواعد الرسمية وغير الرسمية التي تحكم أي مؤسسة او الافراد المشاركين فيها.

ولذلك فالضبط يعنى" سلوك الأفراد في ضوء المعايير الاجتماعية والتعاونية السائدة في المجتمع.


المنظور الاسلامي للضبط:
الانسان لم يخلق في هذه الحياة عبثاً وإنما جاء لقيام بمهمة في هذه الحياة تشمل:

1- العبادة الخالصة لله تعالى.

2- اتباع اوامر الله تعالى ورسوله.

3- اجتباب ما نهى عنه في أمور الحياة.

4- التأكيد على تحمل الأمانة وغرس مبادئ الطاعة وتكوين الضمير الذي يوجه سلوك الانسان.

أهم وسائل الضبط الاجتماعي:
1- الدين.

2- القانون.

3- المعايير والقيم الثقافية.

4- الرأي العام.

5- العادات والتقاليد والاعراف.

6- التربية.

دور المدرسة والمعلم في تحقيق الضبط، ويظهر ذلك من خلال مايلي:

1- تكون اللوائح التنظيمية معروفة ، وقواعد العمل واضحة.

2- العمل على تضمين المناهج الدراسية المواقف التربوية.

3- الاستفادة من الانشطة اللاصفية.

4- الاستفادة من عنصر الوقت في حياة المجتمع المدرسي.

5- دعم العلاقة بين المدرسة والاسرة.

6- تقرير مشاركة التلاميذ.



العملية التعليمية والضبط الاجتماعية:

صعوبات قيام المدرسة بوظيفة الضبط:

1- عدم وضوح القواعد واللوائح المحددة للعمل أو الجهل بها.

2- ضعف الإمكانات المادية والبشرية بالمدارس.

3- تأثير الفوضى وانعدام النظام.

4- سوء توزيع الجدول الدراسي.

5- ضعف القدوة في الهيئة التعليمية.

6- نقص النظم المحاسبية.



دور المعلم في الضبط الاجتماعي:

1- القدوة.

2- الانضباط باللوائح والانظمة.

3- التنويع في الاساليب التي

4- يتدرج في استخدام اساليب الجزاء والثواب والعقاب، والتنويع فيها.

5- الاهتمام بالضوابط الاجتماعية.

6- توجيه الجماعات الخارجة عن النظام.

7- تقوية الروح الدينية في نفوس الطلاب.



شروط إقامة العقاب على الطلاب:

1- توقيع العقوبة

2- ايقاع العقوبة بقدر الجرم.

3- ان يكون الضرب من 1-3 ويزاد الى عشرة اذا جاوز الاحتلام.

4- ان يباشر الضرب والعقاب بنفسه.

5- التدرج في العقاب.

عملية الحراك الاجتماعي:

مفهوم الحراك الاجتماعي:

الانتقال الذي يمكن أن يحدث للفرد في سلم المستويات أو الطبقات أو الأوضاع الاجتماعية السابق الاشارة إليها والموجود في المجتمع، نتيجة لما تتيحه قدراته واستعداداته وجهده الذاتي.

والحراك – يكون صاعداً – أو هابطاً تبعاً لما يحققه الفرد من مكتسبات ومكانات او فقدانه لها.

وهناك تصنيف آخر للحراك نيفاً لحدوثه على مدى زمنى معين وينقسم في ذلك إلى نوعين:

أ‌- الحراك الاجتماعي داخل الجيل الواحد – يشير إلى انتقال الفرد نفسه من وضع اجتماعي إلى آخر سواء إلى أعلى أو إلى أسفل خلال حياته من حيث الدخل والوضعية والمكانة.

ب‌- الحراك الاجتماعي بين الاجيال – ويشير الى مقارنة الوضع الاجتماعي للآباء بالوضع الاجتماعي للأبناء أو الأحفاد من حيث الوظيفة أو الدخل أو المكانة الاجتماعية.



العوامل المؤثرة على الحراك الاجتماعي:

1- التعليم.

حتى يتمكن التعليم من أداء دوره في عملية الحراك الاجتماعي يتطلب ما يلي:

أ - أن تتاح الفرصة التعليمية المتكافئة أمام جميع أبناء الوطن لتحقيق طموحاتهم حسب قدراتهم وإمكاناتهم بصرف النظر عن وضعهم المادي.

ب - ضرورة أن تعين الخدمات التعليمية أولئك الطلاب من ذوي الفاقة او الفقر او إصحاب الاعاقات.

جـ - العمل على أن يتم التوافق بين مخرجات التعليم من ناحية والمجتمع وما يوفره من ناحية أخرى.

د - أن تتاح بدائل تعليمية أمام جميع الأفراد حتى يكون التعليم الأداء الأساسية للحراك الاجتماعي أمام الأفراد.

5- أن تلبي المناهج الدراسية ظروف جميع الأفراد، فالمناهج الدراسية ينبغي أن تكون واحدة للجميع.

2- التكنولوجيا: تسهم في الحراك الاجتماعية من خلال:

- الانتقاء من الانفجار المعرفي.

- توفير الكثير من الوظائف.

- معالجة مشكلة الأمية.

- لها دور في تنوع مصادر المعرفة.

3- المكانات المحركة للمجتمع ونظامه.

حيث يوجد نظامان رئيسيان من المجتمعات:

1- المجتمع المفتوح – ويتميز بسيادة العدالة والحرية والمساواة بين جميع أبناءه بغض النظر عن أي عوامل خارجية غير أرادتهم ( اللون – الطبقة – البيئة الجغرافية).

2- المجتمع المغلق: مجتمع الاستبداد وغالباً تنتقل المكانة والقوة الوظيفية من الآباء للأبناء ، وتكون فرصة الفقراء نادرة في تحقيق الحراك الاجتماعي.

4- المكانة المتوارثة والمكتسبة:

5- الهجرة.

6- عدد أفارد الأسرة.

7- التقدير الاجتماعي للوظيفة.

8- العوامل الشخصية ( الموهبة – السمات الشخصية – مفهوم الذات لدى الفرد ).

أهمية دراسة علم اجتماع التربية للمعلم:

...

1. يساعده في فهم واستيعاب العلاقات المتفاعلة بين النظام التعليمي من الناحية، ومن كل من النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويجعله يفهم طبيعة هذه العلاقات وتطويرها والأسس والمبادئ التي تقوم عليها والمشكلات التي تواجهها وكيفية الاسهام في تقديم حلول لها.

2. يقدم علم اجتماع التربية بمادته ونظرياته ومعلوماته خدمات جليلة للمعلم عن كيفية العلاقات بين المدرسة والأسرة ومسؤولية كل منهما في التربية وكذلك العلاقة بين المدرسة ودور العبادة، ووسائل الاعلام، وجماعة الرفاق.

3. يساعد المتعلم في تفهم مكانته الاجتماعية داخل المدرسة، والادوار المرتبطة بها، وعلاقته بالقائمين على العملية التعليمية داخل المدرسة، وبتلاميذه، وكذلك فهم مكانة الآخرين وأدوارهم، حتى لا تنشئ مشكلات في هذه العلاقات.

4. كثيراً ما تحدث ظاهرة تربوية داخل المدرسة أو باقي المؤسسات التربوية يصعب على المعلم أن يجد تفسيراً لها إلا إذا كان دارساً لعلم اجتماع التربية الذي يهدف إلى دراسة هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها.

5. علم اجتماع التربية يساعد المعلم في حل المشكلات التي تحصل داخل حجرة الدراسية والتي تواجه الاداريين والمعلمين والفنيين وأولياء الامور، والتي تمثل عقبات دون تحقيق المعلم لأدواره ومسؤولياته.

6. يساعد المعلم على الاطلاع على مناهج وطرائق المنهج العلمي وأساليبه وأدواته.

اجتماعيات التربية والنظام التربوي


1- دراسة النظام التربوي والتعليمي من الداخل.
دراسة النظام التربوي والمدرسة من الداخل
1)               المدير
2)               المعلمين
3)               أولياء الامور
4)               التلاميذ
وذلك من اجل
1)               الاعداد والتدريب
2)               دراسة المشكلات
3)               العلاقات الاجتماعية
4)               المكانات
5)               الإدارة
6)               التعيين
7)               الإداريين


وذلك بدراسة كل نظام مرتبط بالتعليم والتربية والعمليات التي تتعلق به
              النظم التعليمية الاجتماعية (يوجد كلام هنا,,,,,,,)
          البيئة الاجتماعية(البناء المدرسي – بناء السلطة والقوة داخل المدرسة)
     العمليات الاجتماعية (التفاعل الاجتماعي- الضبط الاجتماعي- التغيير الاجتماعي- التنشئة الاجتماعية
       المناهج الدراسية ( اللغة )
  المشكلات ( الرسوب – التأخر – الحرمان )
            الشكل ( نظامي – غير نظامي )

2- دراسة النظام التربوي والمدرسة كمؤسسة اجتماعية في تفاعلها مع نظم المجتمع.

ثانيا: دراسة النظام التربوي والمدرسة كمؤسسة اجتماعية في تفاعلها مع نظم المجتمع
           التفاعل بين النظام التعليمي والنظم الاخرى
          التفاعل بين المدرسة والنظم الاجتماعية
            والعلاقة بين المدرسة والثقافة
        المدرسة ومبدأ تكافؤ الفرص
        المشكلات الاجتماعية والبيئية
      المعلمون إعدادهم وتدريبهم
    الاتجاهات المعاصرة في علم اجتماع التربية

 
                                                   (ابو محمد الجعلي / دعواتكم)